ابداع
عزيزي الزائر : اثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك بموضوع أو حتى كلمة شكر .
لا تكن سلبياً وكن عضوا مفيدا
ابداع
عزيزي الزائر : اثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك بموضوع أو حتى كلمة شكر .
لا تكن سلبياً وكن عضوا مفيدا
ابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابداع

تعلم فليس المرء يولد عالماً ***** وليس أخو علم كمن هو جاهل ُ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نحن نسعى للتميز - والتميز للجميع ... منتدى dkrory.ibda3.org منتدى كل أفراد الأسرة
شعارنا التميز والتميز للجميع
مرحبا بكم فى منتدانا >> dkrory.ibda3.org  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مكتبة الصور
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» من سير الرجال
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty12/10/2014, 18:01 من طرف dkrory

» قَصْر الأمــــير بَشْتَك
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty11/10/2014, 15:24 من طرف dkrory

» عقوبة الكذب عند النمل
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty11/10/2014, 12:14 من طرف dkrory

» غز للعباقرة
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty10/10/2014, 18:04 من طرف dkrory

» من أسرار الكعبة وثلاثة أسرار لا نعرفها عن الكعبة
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty10/10/2014, 17:57 من طرف dkrory

» الموت
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty10/10/2014, 12:10 من طرف dkrory

» اجعل ثقتك بربك زاداً لحياتك
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty10/10/2014, 11:44 من طرف dkrory

» قانون التركيز
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty10/10/2014, 11:40 من طرف dkrory

» (اعيادنا بين الامس واليوم)
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty10/10/2014, 11:35 من طرف dkrory

التبادل الاعلاني

 

 من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lovebird




عدد الرسائل : 108
نقاط : 5785

من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty
مُساهمةموضوع: من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!!   من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty11/6/2008, 11:46

من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا

بقلم: محمد أبو كريشة
Mabokraisha@Yahoo.com
Mabokraisha@Hotmail.com
الفئة أو الفرقة الناجية هي التي ليست فئة ولا فرقة.. والحزب الفائز هو الذي ليس حزباً.. ولن ينال الخير في الآخرة أي عضو في حزب أو جماعة أو جمعية أو تيار أو تنظيم سواء كان شرعياً أو محظوراً.. هذه عقيدتي.. فقد تعذب من تحزب.. والناس في أمة العرب شيع وأحزاب وثنائيات متضادة.. ولن ينجو إلا المخالفون الذين يسبحون ضد تيار التحزب.. فالكل علي الباطل.. الحكومة والمعارضة.. والإخوان المسلمون.. والإخوان المسيحيون والسنة والشيعة.. فمن قال: أنا سني فقد خالف السنة.. ومن قال: أنا شيعي فقد خرج من معية الإمام علي وآل البيت.. ومن قالت: أنا امرأة فقد استرجلت.. ومن قال: أنا رجل فقد تنسون.. لكن قل وقولي: أنا إنسان.. ومن قال: أنا متواضع فقد اغتر وتكبر.. ومن قال: أنا عزيز فقد ذل.. ومن قال: أنا جدع فهو سكران.. ومن أكثر من قول: أنا.. فقد زنا.. لأن "أنا" تفتح عمل البطن والفرج.. كما تفتح "لو" عمل الشيطان.. وكل الأحزاب والتيارات والجماعات والتنظيمات واللجان والمجالس والجمعيات تجمع أهل المنافع في أمة العرب.. ولا تجمع أبداً أهل القيم والمباديء.. تجمع أهل القول ولا تجمع أهل الفعل ولا يلبث الحزب إلا قليلاً ثم تتغلب "أنا" علي "نحن" ويحدث الانشطار والتشظي والصراع علي السلطة والنصيب والقسمة من كعكة المنافع والمصالح والفلوس.. ولايمكن لعاقل أن يصدق انضواء العرب تحت مظلة حزبية أو تنظيمية لأن العربي يكره العمل الجماعي ويمقت الذوبان في المجموع ويلعب السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام والطب والقضاء وكرة القدم بشعاره الخالد: "فيها أو أخفيها".
والعرب يطبقون طريقتهم الفردية والأنانية في الحياة علي العالم كله لذلك يترقبون انتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخابات الرئاسة الإسرائيلية.. وانتخابات الرئاسة القوقازية والمغولية ويتساءلون بينهم: "يا تري من الأفضل.. أوباما أم ماكين؟".. من خير من الآخر.. أولمرت أم تسيبي ليفني؟.. لأن مصائر العرب مربوطة بنعال الأشخاص.. وأحلامهم وأمانيهم تحت مقاعد الحكام والمسئولين.. لأن حياة الأمة مربوطة بمزاج المسئول أياً كان موقعه.. والعرب يتصورون أن العالم كله مثلهم وأن ذهاب شخص ومجيء آخر يعني تغيراً ضدهم أو لصالحهم.. ولا يخطر ببال العربي أن أي مسئول في العالم ليس سوي منفذ سياسات راسخة من قبله ومن بعده.. وذهاب زعيم أو مسئول في أي دولة غير عربية لا يعني شيئاً ولا يقدم ولا يؤخر.. بينما ذهاب مسئول ولو كان مدير غرزة في الأمة العربية يعني الانهيار والضياع وانتظار المجهول لأن ذهابه ليس بأيدينا ومجيئه ليس بأيدينا.. والمسئول في أي موقع عربي قضاء وقدر وقسمة ونصيب.. والعرب في السياسة وفي علاقتهم بالمسئولين لا يعرفون الانفصال ولا يحصلون علي الطلاق أو الخلع.. ولكنهم يترملون فقط.. والأمة العربية تتزوج المسئول ثم تترمل وتتزوج غيره بعد شهور العدة والحداد ثم تترمل.. وهكذا.. حتي يأتي الوقت الذي يترمل فيه المسئول العربي عندما تموت الأمة وأظنها علي فراش الموت الآن وتصك وجهها وتقول: "عجوز عقيم".
لا يا صديقي السيد أحمد.. لست راضياً عن السفهاء الذين يؤيدون.. والذين يعارضون.. ولست راضياً عن نفسي يا صديقي لأن أمتي جعلتني في موقف الراقص علي السلم.. جعلتني منافقاً.. لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء.. "بالذمة دي موش خيبة بالويبة".. أن تجد نفسك غصباً عنك ضد المشهد كله.. ضد المسرحية كلها.. ضد الحكومة وضد المعارضة.. وضد الشرعي وضد غير الشرعي.. وضد الشعوب العربية العليلة الذليلة القليلة الحيلة التي تقرقر النارجيلة وتحلم بأساطير ألف ليلة وليلة.
كيف يا صديقي عماد سعيد حزين ويا صديقي حسام حسن من المنصورة.. أستطيع أن أنجو وأحدد موقعي علي خريطة عبيطة "لخبطيطة" تسمي الأمة العربية ليس فيها معالم؟ كيف تصل بي الحال إلي الإيمان المطلق واليقين بأن الكل علي الباطل؟ أيهما ندين يا أصدقائي.. النصاب أم الطماع؟ الظالم أم الذليل الخانع؟ الضارب بالجزمة القديمة أم المضروب "السادي" المريض الذي يتلذذ ويستزيد من الضرب والصفع.. ولا يمكن أن يمارس المسئول معه الفحشاء والرذيلة إلا إذا أعطاه علقة ساخنة بالصرمة القديمة "وهراه" صفعاً علي خديه ومؤخرته.
[color=red]***

شيء فظيع وشعور مرير يا صديقي العزيز حمادة الطحان أن تجد نفسك ضد الفيلم العربي كله.. ضد القاتل والقتيل.. ضد الظالم والمظلوم.. ضد المؤيد والمعارض.. لعلها الفتنة الكبري يا صديقي.. تلك التي أخبرنا بها سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال عنها ما معناه إنها كقطع الليل المظلمة.. القاعد فيها في بيته خير من الساعي.. فالمشاركة خاطئة والعزوف جريمة.. والقول هباء والسكوت خرس شيطاني.. والمؤيد والمعارض مثل المسلمين اللذين يلتقيان بسيفيهما.. فالقاتل والمقتول في النار.. وقد عرفنا بالبديهة أن القاتل في النار فما بال المقتول؟.. لأنه كان حريصاً علي قتل أخيه ولكن القاتل سبق.. وكذلك المؤيد والمعارض يلتقيان بقلميهما أو بلسانيهما.. وكل منهما في النار لأنهما يتقاتلان علي المنافع والمغانم والسلطة والمقاعد وحاجات البطون والفروج.. ليس لله ولا للأمة ما نقول ونكتب وما نفعل.. ولكنها حاجات بطن وفرج نريد قضاءها.. حاجات نفوذ وسلطة.. ولكل طريقة في سلوك الطريق إلي الهدف.. إلي المقعد.. ينافق ليصل.. أو يعارض ويصرخ ليصل.. الأول يصل بالحصول علي مكافأة التزلف والنفاق.. والثاني يصل بشراء قلمه أو لسانه.
والذين يهدمون أكثر همة ونشاطاً واجتهاداً من قلة تحاول أن تبني.. وأدوات الهدم أكثر تطوراً وحداثة من أدوات البناء البدائية.. والهدم أسهل وأيسر وأي حمار يمكنه أن يرفس جداراً فيهدمه في لحظة لكن الذي يبني قد يموت قبل أن يكمل إقامة الجدار الذي انقض برفسة حمار.
والناس يصفقون أكثر لمن يخرج علي النص ويخالف السياق.. الناس يعجبون بالشواذ جنسياً وفكرياً لأنهم يأتون الفاحشة ما سبقهم بها من أحد من العالمين.. أي أن هناك دائماً جديداً في التدني والانحطاط والسفالة والهدم.. هناك ريادة في الحفر والتدمير.. هناك إبداع لا ينقطع في الظلم والاستبداد والعسف والجور.. والسباق الآن يا أصدقائي بين الهادمين والصادمين "الصدمانين الندمانين - العدمانين".. وخرج البناءون من السباق مهزومين مدحورين.. السباق الآن بين من يحاولون خطف أعينكم وقلوبكم وعقولكم.. أو الفوز ببطونكم وفروجكم.. والناس يبالغون في الإسفاف ومخالفة السائد لعلهم يثيرون الدهشة في زمن لم يعد يندهش فيه أحد.
والمنافقون يستفزونك بنفاقهم حتي تصاب بالقرف.. وعندما تصاب بهذا القرف يكتسبون هم الشهرة بأنهم مقرفون ومستفزون.. والصارخون بالرفض والمعارضة يثيرون إعجابك وإكبارك.. ويكتسبون الشهرة بأنهم شجعان وصناديد حتي إذا لم يكونوا علي حق.. فالحق يا أصدقائي لا يعني أحداً.. ولكنهم معنيون بالذيوع والشهرة.. وشعراء المدائح لا يبغون الحق ولا يقولونه.. وشعراء الهجاء لا يريدون الحقيقة ولا يقولونها.. وهدف المداح حاجة بطنه وفرجه من ممدوحه.. وهدف الهجاء القداح بيع لسانه لتلبية حاجات بطنه وفرجه أيضاً.
والمنافقون والمعارضون في أمتي شعراء يتبعهم الغاوون.. وهم في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون.. ولم يعد في المشهد العربي استثناء الآن.. لم يعد هناك متقون لنقول إلا "المتقين".
ورجال السياسة في أمة العرب أصبحوا الآن مثل رجال الأعمال وأهل الفن.. يفرحون بمن يشتمهم أكثر من سعادتهم بمن يمدحهم وينافقهم.. وتسعدهم الشائعات والأقاويل حتي أنهم مثل نجمات الفن اللاتي يطلقن علي أنفسهن الشائعات ثم ينفينها لمجرد التواجد اليومي علي الهواء وعلي الصفحات.. ولم يعد هناك فرق بين رجل السياسة ورجل الأعمال والفنان.. بعد أن تزوج المال السلطة وأصبح الكل ممثلين "ورقاصين" وحواة ولاعبي سيرك.. ونحن جمهور المتفرجين.. نحن الضحايا الذين يدفعون فاتورة نجاح الفيلم السخيف والسيناريو المهلهل والممثلين الفاشلين.. نحن نستحق ما يجري لنا لأننا نرفع الساقطين والساقطات علي أعناقنا وندفع لهم ثمن استباحتنا وهتك أعراضنا وخدش حيائنا وكسر قيمنا.. وكيفما تكونوا تكن نخبتكم ونجومكم وأسيادكم ومسئولوكم وأبناء هذه الأمة عمي فلا عجب أن يسلطنوا الأعور.. كيفما تكونوا يكون الملأ منكم والملأ هم نخبة أي أمة وأسيادها وأعيانها ومسئولوها ورجال أعمالها وكهنتها ودعاتها.. فانظروا إلي ملئكم لتعلموا أن الحكاية "جابت آخرها" في التدني والانهيار.
***

لم يعد الالتزام بالنص والبقاء في السياق يجلبان الشهرة والنجومية.. ولابد لمن أرادهما من أن يكون شاذاً ونشازاً.. وهذا الشذوذ وهذا النشاز يجلبان له السب والقذف.. أو المدح والثناء وفي الحالتين يربح شهرة وذيوعاً مثل المتنبي الذي قال عن نفسه:
أنا الذي نظر الأعمي إلي أدبي..
وأسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها..
ويسهر الخلق جراها ويختصم
ومعني ذلك أن الشاذ والنشاز "يهلفط" ويخرب الدنيا.. ويتخاصم الناس حول أقواله وأفعاله وينقسمون بين مؤيد ومعارض وربما يتقاتلون ويفوز هو بالشهرة والنجومية.. وهناك شعار لدي أهل السياسة والأعمال والفن يقول: اقدحني لتنجمني.. اخفضني لارتفع.. إذا كنت تحبني فسبني.. وهناك من يوظفون أناساً يسبونهم ويهاجمونهم بالأجر.. والقدح يصنع شهرة أكثر من المدح.. لأن المقدوح يثير تعاطف الناس وثناءهم عليه بأنه واسع الصدر وديمقراطي ويسمح بالرأي المضاد له رغم أنه قادر علي أن يخسف بقادحه الأرض.. تماماً مثل المرشح في الانتخابات الذي يستأجر معارضين له في اجتماع انتخابي.. يهبون للاعتراض علي أقواله ويرد هو عليهم بهدوء ومنطق يقنعهم فينقلبون إلي مؤيدين.. وهو سيناريو متفق عليه سلفاً.
وأشهر الناس في المواقع القضائية والسياسية والرياضية وغيرها هم المثيرون للجدل واللغط والقيل والقال.. ويتخذون أحياناً قرارات ويصدرون أحكاماً تؤدي إلي ضجة كنوع من إثارة الرأي العام.. وأشهر حكام الكرة هم السيئون الذين تتردد أسماؤهم في الملاعب أضعاف تردد أسماء اللاعبين بقراراتهم العكسية والخاطئة وبطاقاتهم الحمراء والصفراء.. هؤلاء يفعلون ذلك عمداً للفوز بالأضواء.
وفي أيام العرب هذه لا يبرز ولا يفوز بالنجومية إلا الأسوأ والأكثر فساداً وفسقاً وفجوراً ويذكرني ذلك علي سبيل المثال بالجهاز الطبي للنادي الأهلي الذي أصبح أكثر شهرة من الجهاز الفني والإداري لأنه جهاز فاشل يتردد اسمه عشرات المرات مع سقوط اللاعبين الواحد تلو الآخر وارسالهم إلي أوروبا للعلاج.. كما يذكرني ذلك بمجلس إدارة الزمالك الذي يعرف الناس كل عضو فيه لأنه دائماً مجلس فاشل تتردد معاركه وإخفاقاته ومرادحه ومقادحه في كل وسائل الإعلام.. والإعلام نفسه "يأكل عيش" من استضافة الفاشلين والشواذ والمثيرين للقرف والجدل والساقطات والمتاجرين بأعراضهم.. وخارقو السفينة في هذه الأمة "يُخدَمون" علي بعضهم.. وهذا التخديم منظم وممنهج وهم يجيدون لعبة توزيع الأدوار ويختلفون في الوسائل ويتفقون في الأهداف والغايات.. "وأنا" هي الهدف.. لا معني عند صاحب "الأنا" لآداب عامة أو قيم أو أخلاق أو أمة أو مسئولية أو مواثيق شرف لأن من أكثر من مصاحبة "أنا" فقد زنا.. وكلهم موظفون عند الشيطان بأحزابهم ومنظماتهم وجمعياتهم ومجالسهم.. الغني منهم يغسل أمواله بصابونة اسمها الشعوب.. والفقير ارتضي أن يكون "خيشة" يمسح بها السادة بلاطهم ومراحيضهم وقاذوراتهم.
حتي أهل الدين الإسلامي والمسيحي من الدعاة الجدد والعلماء والشيوخ ووزراء إيقاف الحال ووزراء "الأحقاف" والقساوسة والرهبان والشمامسة.. كلهم صاروا موظفين عند الشيطان.. موظفين في بلاط جلالة البطن وفخامة الفرج.. يكنزون الذهب والفضة مقابل النفخ في نار الفساد والفسق والفتنة.. يلعبون القمار بورق الدين ويغشون ويصلون ويزنون "بالأنا".. والعامة البلهاء جيوش وجنود لموظفي الشيطان يحركونهم كيفما أرادوا باسم الدين.. الذي أصبح بفضل موظفي مؤسسة إبليس أفيون الشعوب بحق.
***

دعاة وحواة الإسلام يذبحون الفضائل باسم التيسير.. ووعاظ وقساوسة المسيحية يذبحون الحقيقة والخير والجمال والتسامح باسم التبشير.. وبرامج الدين في كل وسائل الإعلام الآن بطنية فرجية جنسية حيوانية وقحة.. ويقول الفسقة من ذوي اللحي والمسابح وصكوك الغفران.. إنه لا حياء في الدين رغم أن الحياء شعبة من الإيمان - وكل هؤلاء - والله - ليسوا من الدين ولا الدين منهم.. ولكنهم موظفون في مؤسسة الشيطان.. وكل منهم يقول "أنا".. لذلك أقول إن من قال "أنا" فقد زنا.. وإنني أعني ما أقول.. وقد صدق صديقي عماد سعيد حزين.. في مذهبه بأن الجماعة العربية الآن علي الباطل.. ومخالفتها من أصول الدين.. وعلي من أراد النجاة أن يتحصن بالشك ليبلغ اليقين.. جربوا أن تخالفوا وأضمن لكم النجاة.. جربوا ألا تدخلوا الفيلم "اللي مكسر الدنيا" لأنه بالتأكيد تافه.. جربوا ألا تقرأوا الكتاب الأكثر مبيعاً لأنه بالتأكيد حقير.. جربوا أن تصفقوا لمن سقط في الانتخابات لأنه بالتأكيد الأفضل.. جربوا أن تحتفلوا بأواخر الطلبة في الثانوية العامة لأنهم بالتأكيد هم العباقرة وهم النجوم وهم المبدعون.. الذكي والعبقري هو الذي يفشل في التفوق في ظل نظام تعليم غبي.. المحترم والمستقيم هو المهمش الذي لايمكن أن يتبوأ موقعاً في أمة الفسق والفساد ومؤسسة الشيطان.. الساقطة اللقيطة هي التي تنال النجومية والذيوع.. والمحترمة الجادة هي التي تسقط من الحسبان.. وتخرج من السباق في مراحله الأولي.. اسمعوا قول من يعارض الاستقامة والالتزام والتشبث بالأخلاق.. ستجدونه يقول إن هذا تخلف وعودة إلي عصر الحريم والقرون الوسطي.. نفس حجة الكفار والمشركين رداً علي دعوات الأنبياء: إن هي إلا أساطير الأولين.. وأساطير الأولين هذه هي نفسها مصطلح عصر الحريم والرجعية والتطرف والأصولية وفكر القرون الوسطي.. وهذه مصطلحات الملأ التي يرددها الكورس المكون من الشعوب المغيبة والمحبوسة في بطونها وفروجها.. المحبوسة في الأنا.. وسأظل علي يقيني بأن من أكثر من قول "أنا".. وعاشر "الأنا".. فقد زنا!!
نظرة
قالت لي وكأنها اكتشفت شيئاً غاب عن ذهني ولم يخطر لي علي بال: بالتأكيد أنت لا تشعر بمعاناة الشباب والفتيات ولا تدري أسباب تأخر سن الزواج لدي الفتيات إنها الظروف الاقتصادية القاسية والبطالة وضيق ذات اليد.. فقلت لها: بل أنت التي لا تدري ولا تشعر بأن الفرق بين مصروفاتنا وإيراداتنا هو.. هو.. لم يتغير تقريبا عما كان عليه منذ أربعين عاما.. كان الناس يتزوجون بالديون والجمعيات والمعاناة.. لكنهم كانوا مصممين علي الارتباط.. أما الآن فان المتاح بلا زواج وعلي قارعة الطريق يجعلنا نؤخر الارتباط الشرعي والعذاب والمعاناة.. وما نحصل عليه مجانا وبلا زواج ومسئولية يصرفنا عن وجع القلب الرسمي والشرعي.. الرجل والمرأة متاحان لبعضهما بلا زواج.. فلماذا الزواج "والخوتة؟".. وأمسكت عند هذا الحد لأن الحوار مع أنثي منعني من إكمال حديثي.. وعندما ذهبت عني.. قلت لنفسي التي أحدثها كثيراً: لقد ذابت الفروق والفواصل بين الذكور والإناث.. ونحن أصبحنا أكثر تديناً من ذي قبل.. وأتوقع صدور فتوي قريباً بأن الزواج حرام.. لأنه لم يعد في الأمة رجال ولا نساء.. وأي ارتباط بين رجل وامرأة الآن يعتبر زواج مثليين!!! [/color]
( منقول ) رأي ورأي جريدة الجمهورية الاربعاء 7 جمادى الأخر 1429هـ - 11 من يونيه 2008 م[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dkrory
Admin
Admin
dkrory


عدد الرسائل : 862
نقاط : 6395

من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!!   من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! Empty17/4/2009, 22:26

[
url=https://dkrory.mam9.com/gallery/CaAaEaa-CaOIOi-a-Admin/06-pic_154.htm]من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!! 0610[/url]


موضوع رائع أخي الغالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dkrory.mam9.com
 
من عاشر " الأنا ".. فقد " زنا "!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع :: منتدى البسمة والضحكة :: قصاصات ورقية-
انتقل الى: