ابداع
عزيزي الزائر : اثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك بموضوع أو حتى كلمة شكر .
لا تكن سلبياً وكن عضوا مفيدا
ابداع
عزيزي الزائر : اثبت وجودك لا تقرأ وترحل شارك بموضوع أو حتى كلمة شكر .
لا تكن سلبياً وكن عضوا مفيدا
ابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابداع

تعلم فليس المرء يولد عالماً ***** وليس أخو علم كمن هو جاهل ُ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
نحن نسعى للتميز - والتميز للجميع ... منتدى dkrory.ibda3.org منتدى كل أفراد الأسرة
شعارنا التميز والتميز للجميع
مرحبا بكم فى منتدانا >> dkrory.ibda3.org  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مكتبة الصور
قصة صينية Empty
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» من سير الرجال
قصة صينية Empty12/10/2014, 18:01 من طرف dkrory

» قَصْر الأمــــير بَشْتَك
قصة صينية Empty11/10/2014, 15:24 من طرف dkrory

» عقوبة الكذب عند النمل
قصة صينية Empty11/10/2014, 12:14 من طرف dkrory

» غز للعباقرة
قصة صينية Empty10/10/2014, 18:04 من طرف dkrory

» من أسرار الكعبة وثلاثة أسرار لا نعرفها عن الكعبة
قصة صينية Empty10/10/2014, 17:57 من طرف dkrory

» الموت
قصة صينية Empty10/10/2014, 12:10 من طرف dkrory

» اجعل ثقتك بربك زاداً لحياتك
قصة صينية Empty10/10/2014, 11:44 من طرف dkrory

» قانون التركيز
قصة صينية Empty10/10/2014, 11:40 من طرف dkrory

» (اعيادنا بين الامس واليوم)
قصة صينية Empty10/10/2014, 11:35 من طرف dkrory

التبادل الاعلاني

 

 قصة صينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dkrory
Admin
Admin
dkrory


عدد الرسائل : 862
نقاط : 6417

قصة صينية Empty
مُساهمةموضوع: قصة صينية   قصة صينية Empty2/4/2009, 11:04

قصة صينية


حوالي العام 250 قبل الميلاد, في الصين القديمة, كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا, ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً, بحسب القانون. وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة, كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء .. قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعاً لكي يجد الأجدر بينهن. عندما سمعت امرأة عجوز, وهي خادمة في القصر لعدة سنوات, بهذه الاستعدادات للجلسة, شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير. وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها, تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا. لف اليأس المرأة وقالت: "وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين, ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون". أجابتها الفتاة: "يا أمي العزيزة, أنا لا أتألم, وما أزال أقلّ جنونًا؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير, فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري". وفي المساء, عندما وصلت الفتاة, كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر, وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ, وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن. محاطًا بحاشيته, أعلن الأمير بدء المنافسة وقال: "سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً, ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة, ستكون إمبراطورة الصين المقبلة". حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار، وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة, اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة - لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير, فلا يجب أن تقلق من النتيجة. مرّت الثلاثة أشهر, ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل, وسألت المزارعين والفلاحين .. فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا, ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم .. أخذ حلمها يتلاشى، رغم أن حبّها ظل متأججًا. مضت الأشهر الستة, ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير, فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة, وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها, وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم. حلّ يوم الجلسة الجديدة, وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة, ورأت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى, وهي من جميع الأشكال والألوان. أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره, وأشار إلى إبنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة. احتجّت الفتيات جميعًا قائلات: إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا. عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً: "هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة؛ زهرة الشرف .. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة .. ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة".




كتاب: كالنهر الذي يجري

للمؤلف: باولو كويلهو




الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة،

وتجعلها ملكة متوجه على عرش الإحترام والتقدير!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dkrory.mam9.com
 
قصة صينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع :: المنتدى الإسلامي :: موضوعات ومعلومات عامة-
انتقل الى: