dkrory Admin
عدد الرسائل : 862 نقاط : 6634
| موضوع: 2- أهم منجزات العلماء العرب 29/11/2008, 16:51 | |
| أهم منجزات العلماء العرب ثانيا- في المغرب (الأندلس وإفريقية)
ابن فرناس (274هـ \ 888م)
كيمياء
استنبط الزجاج من الحجارة .
الفلك
صنع آلة لحساب الزمن ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها.
الطيران
حاول الطيران بكسوة جسمه بالحرير وألصق عليه ريشا ومد لنفسه جناحين متحركين ولم يجعل
مسلمة المجريطي (398هـ \ 1008م)
الفلك
أوسع الأندلسيين إحاطة بعلم الفلك وحركات النجوم.
حول زيج الخوارزمي من السنين الفارسية إلى السنين العربية.
أبو القاسم الزهراوي (403هـ \ 1013م)
الطب
أكبر جراحي زمانه.
أول من ألف في الجراحة من العرب
أول من استعمل ربط الشريان بخيط من الحرير .
أول من أوقف النزيف بالكي, وقد توسع باستعماله في فتح الجراحات واستئصال السرطان.
في كتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف) أشار إلى أهمية درس التشريح وقد شرح فيه العمليات وبين آلاتها وامتاز برسومه للآلات الجراحية.
اهتم بطبابة الأسنان واستعمل الكلاليب لقلعها كما استعمل المبارد لنشر الزائد منها وصنع من عظام الحيوانات أسنانا مكان الأسنان المفقودة أو المخلوعة.
استأصل اللوزتين.
صنع آلة لاستخراج الجنين في حال الولادة المستعصية.
أول من استعمل القثطرة في غسيل المثانة أو في إزالة الدم من تجويف الصدر أو من الجروح.
أول من استعمل السنانير في استئصال (البوليب).
أجرى عمليات تفتيت الحصاة في المثانة.
ابن حزم (456هـ \ 1064م)
الفلك
قال بكروية الأرض واستدل على ذلك بقوله تعالى: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
التنجيم
في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل) حارب الأوهام, ورد الأحداث إلى أسبابها الطبيعية ورفض مزاعم من يقول: إن الفلك والنجوم تعقل وتسمع وترى وأن لها تأثيرا في أعمالنا.
وخالف الأقوال التي كانت تزعم أن النيل وجيحون ودجلة والفرات تنبع من الجنة, وتهكم على قائليها, فهذه
أبو عبيد البكري (487هـ \1085م)
جغرافيا
أول الجغرافيين الكبار بالأندلس فيما وصل إلينا من كتابه (المسالك والممالك) وصف جغرافية الأندلس وأوروبا, وإفريقية الشمالية.
وفي كتابه (معجم ما استعجم) أثبت أسماء الأماكن التي جاء ذكرها في أشعار العرب.
ابن الزرقالي (493هـ \ 1099م)
الفلك
صنع أصطرلابا عرف باسمه, وحظي بأهمية كبرى في ميدان علم الفلك, وكان أكبر راصد في عصره.
شارك في وضع جداول فلكية لمدينة طليطلة نقل عنها (كوبرنيك).
الشريف الإدريسي (560هـ \1160م)
جغرافيا
أشهر جغرافيي الأندلس.
في كتابه (نزهة المشتاق) الذي أهداه إلى (روجيه الثاني النورماندي) ملك صقلية وعرف بكتاب روجيه, تكلم الشريف الإدريسي عن أقاليم العالم كلها وخاصة أوروبا, وقد وضع الخرائط الدقيقة التي توضح جانبا من مواقع الأماكن الواردة في الكتاب.
ويمتاز الكتاب بدقته في حساب الأطوال والعروض للبلاد المختلفة بعد تقسيمه الأرض إلى سبعة أقاليم ثم تقسيمه هذه الأقاليم إلى عشرة أقسام متساوية من الغرب إلى الشرق, فصار مجموعها سبعين قسما, ووضع لكل قسم خريطة خاصة زيادة على الخريطة الجامعة.
صيدلة
له كتب في الأدوية المفردة تعرض فيها لمنافعها ومنابتها.
زهر الأيادي (أبو العلاء) (525هـ \ 1131م)
الطب
في كتابه (التذكرة) دون نصائح تتعلق بالأحوال الجوية وصلتها بالأمراض.
وفي كتابه (الطرر في الطب) دون الأدوية التي وصفها للمرضى.
ابن زهر (أبو مروان) (557هـ \1162م)
الطب
له تشخيص سريري للأورام الخبيثة وللسل المعوي وللشلل البلعومي والتهاب الأذن.
نصح في مداواة (الحثار) التراخوما بالجراحة.
قال بالتغذية الصناعية لمن عجز عن البلع بإدخال الطعام من شق في المري أو من المعاء المستقيم (بالحقن الشرجي).
كان لكتابه (التيسير في المداواة والتدبير) أثر بليغ في الطب الأوروبي حتى نهاية القرن السابع عشر.
ابن العوام (580هـ \1184م)
النبات
في مؤلفه (كتاب الفلاحة) بحث في أمراض النبات والماشية.
وفي كتابه (تربية الكرمة) بحث في زراعتها.
تعتبر كتبه أهم كتب صنفت في الزراعة في القرون الوسطى.
ابن الطفيل (581هـ \1185م)
الفلك
قال بكروية الكون: الكواكب والشمس والقمر.
الجغرافية
في كتابه (حي بن يقظان) له آراء في الجغرافية استخدمها استخداما علميا.
الطب
كان بارعا في التشريح.
تطور الإنسان في كتابه (حي بن يقظان) بحث في تطور عقل الإنسان.
البطروحي (585هـ \ 1189م)
الفلك
قال بالحركة البيضاوية للكواكب ودورانها حول الشمس.
أثبت كروية الأرض وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس.
ابن رشد الحفيد (أبو الوليد) (595هـ \ 1198م)
الفلك
أول من رأى كلف الشمس وكتب فيه وقد عرفه بواسطة الحساب الفلكي وقت عبور عطارد على قرص الشمس فرصده وشاهد بقعة سوداء على قرصها في الوقت الذي عينه بالحساب.
الطب
في كتابه (الكليات) بين وظائف الأعضاء وتشريحها ومنافعها مع حفظ الصحة وشفاء الأمراض والأدوية والأغذية.
ابن زهر (أبو بكر) (596هـ \ 1199م)
الطب
من أعلامه في الأندلس.
ابن البيطار (646هـ \ 1248م)
النبات والصيدلة
أعظم عالم نباتي وصيدلي في القرون الوسطى.
في كتابه (الجامع لمفردات الأدوية) وصف لألف وأربعمائة نوع من أنواع النبات والأغذية والعقاقير, وقد حلل تركيبها الكيميائي وخصائصها العلاجية والغذائية.
الحسن المراكشي (660هـ \ 1261م)
الفلك
صنع الساعات الشمسية (المزاول).
صنع أجهزة الرصد وطريقة الحمل بها ورصد بها 240 نجما.
صنع جداول العرض والطول لمائة وخمسة وثلاثين موضعا جغرافيا.
هؤلاء هم أشهر علماء المسلمين بعلوم الأوائل, وقد أضافوا عليها وزادوا فيها ودونوها باللغة العربية فعرفت بعلوم العرب.
وحين كانوا عاكفين على دراسة ما نقلوه من تراث اليونان, كانت أوروبا غارقة في ظلمات الجهل وقد بسطت الكنيسة عليها سلطانها. وكانت ترى في علوم اليونان كفرا وإلحادا فمن أخذ بها أصدرت بحقه حرمانا من الكنيسة وقد تحكم بأن يحرق حيا بالنار. فالأرض عندها مسطحة والشمس هي التي تدور حولها وهي مركز الكون, وقد قضت بحرمان (غاليلو) (ت:1642م) وطرده من الكنيسة لأنه قال بكروية الأرض ومنعته من التدريس .
والمرض عند الكنيسة ينشأ من ارتكاب الخطايا, وهو من صنع الله وما صنعه الله لا يشفيه الإنسان وإنما يشفى بوسائل الغفران التي تقررها الكنيسة وهي الاعتراف بالخطايا أمام الكاهن, وبه تطهر الأجسام وتبرأ.
وقد اعتمدت الكنيسة في ذلك قول السيد المسيح. فقد جاء في الإصحاح العاشر من إنجيل القديس متى (إن المسيح دعا رسله وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف, وقال لهم: اشفوا مرضى, طهروا برصا, أقيموا موتى, أخرجوا شياطين) (إنجيل متى 10 \ 1-7). وقد اعتمدت. الكنيسة هذا القول ونصبت نفسها قيمة على شفاء الأمراض, على أنها أرواح نجسة. فالجزام (البرص) في نظر الكنيسة عقاب من الله أنزله فيمن غضب عليه, فكان المصابون به يبعدون في أماكن نائية, أو يلقى بهم في السجون كمجرمين, ومثلهم المجانين, فكانوا يضربون ضربا مبرحا لإخراج الشياطين من أجسامهم, ويحرم هؤلاء من حقوق الكنيسة ومن حقوق الإنسان | |
|